الوطن للاغنياء ... والوطنية للفقراء!!؟
قد ينفعل البعض من عنوان مقالتي المتواضعة .. قد يحمر وجوه البعض غضبا ... قد يبدأ البعض بشتمي وسبي..
ولكن ... دعونا نترك العواطف جانبا ونتحدث بلغة العقل والمنطق!!
الكل يستغل الفقراء والمحتاجين لتحقيق أهدافه وغايته بشتى الطرق والوسائل ... السياسي ... البرلماني ... المسؤول الحكومي ... التاجر ..
الكل يعتبر الفقير طعم سهل المتاجره به والتلاعب بعواطفه واستغلال ضعف حيلته ....
حين يترشح البرلماني اول من يذهب اليهم هم الفقراء ويوهمهم بالاكاذيب والامل المغشوش ويدغدغ مشاعرهم الوطنيه وحين يحصل على اصواتهم ويعيش حياة كبار الشخصيات لا يعطي قيمة للفقير الى الدوره الانتخابيه القادمة وقبلها بسنه يحاول جاهدا كسب ودهم واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للمتاجرة بحاجاتهم او إيهامهم بمسرحيات هزيلة بأنه يجتهد من اجلهم
المسؤول الحكومي يتغنى بتحسين الدخل وتنويع مصادر الدخل وبالخطط والاستراتيجيات والتسويق الإعلامي وتضخيم الأحداث ... في الجانب الاخر الاقتصاد يتهاوى والاسعار ترتفع وينكوي بنيرانها الفقير.. اما المسؤول لا يشعر بمعانة الفقير الحقيقيه فهو يعيش حياة رفاهيه ويتاجر بحاجات الفقراء في المجالس والإعلام بإستحيئ ويحاول بجهد استرضاء الاعلاميين بشتى الطرق
اما التاجر ... لا يفهم إلا لغة المال وكل ما يعنيه كم يحقق من الأرباح وكيف يحققها ولا يعنيه امر الفقير ...
اما رجال الدين ... فيتحدثون عن الزهد و الابتعاد عن ملذات الدنيا وعدم الجري وراءها وهم يعيشون في أفضل البيوت ويركبون أفخم السيارات ويحصلون على كل ما يريدون وما يشتهون...
صدق من قال ان الوطن للاغنياء والوطنية للفقراء ... من يتلذذ بخيرات الوطن هم الأغنياء ومن يتحمل نتائج طمعهم وسوء تخطيطهم وفشلهم والنكسات التي تسببوا بها هم الفقراء ثم يأتي المثقفون والاعلاميين ليدغدغوا مشاعر الوطنيه لدى الفقراء لتحمل تبعات القرارات الخاطئه...
الْيَوْمَ نعيش مفترق تاريخي هل ستزداد الفجوه بين الأغنياء والفقراء في الوطن العربي ام علينا ترتيب الأوراق من اجل تقليل الفجوه !!؟
كل المؤشرات الحاليّه تقول بأن الفجوه ستزيد!!
أصبحت العقول موجه نحو هدف واحد تقليل الإنفاق على الفقراء والمشاريع التي تخدم العامه و زيادة الضرائب بشتى أنواعها وأشكالها وطبعا المتأثر الرئيسي فيها هم الفقراء ... اما الإبداع والابتكار في إيجاد الحلول لا يمكن ان يحصلوا عليها لان عقلياتهم لا تستطيع التفكير خارج الإطار الذي تعودوا عليه .. بل مستمرين في التضييق وتهميش الكوادر التي تملك القدره على تحسين الواقع ويقربون كل جاهل الى مراكز صنع القرار ... فهذا حال العرب دائما وأبدا!!
يوسف بن احمد الهوتي
قد ينفعل البعض من عنوان مقالتي المتواضعة .. قد يحمر وجوه البعض غضبا ... قد يبدأ البعض بشتمي وسبي..
ولكن ... دعونا نترك العواطف جانبا ونتحدث بلغة العقل والمنطق!!
الكل يستغل الفقراء والمحتاجين لتحقيق أهدافه وغايته بشتى الطرق والوسائل ... السياسي ... البرلماني ... المسؤول الحكومي ... التاجر ..
الكل يعتبر الفقير طعم سهل المتاجره به والتلاعب بعواطفه واستغلال ضعف حيلته ....
حين يترشح البرلماني اول من يذهب اليهم هم الفقراء ويوهمهم بالاكاذيب والامل المغشوش ويدغدغ مشاعرهم الوطنيه وحين يحصل على اصواتهم ويعيش حياة كبار الشخصيات لا يعطي قيمة للفقير الى الدوره الانتخابيه القادمة وقبلها بسنه يحاول جاهدا كسب ودهم واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للمتاجرة بحاجاتهم او إيهامهم بمسرحيات هزيلة بأنه يجتهد من اجلهم
المسؤول الحكومي يتغنى بتحسين الدخل وتنويع مصادر الدخل وبالخطط والاستراتيجيات والتسويق الإعلامي وتضخيم الأحداث ... في الجانب الاخر الاقتصاد يتهاوى والاسعار ترتفع وينكوي بنيرانها الفقير.. اما المسؤول لا يشعر بمعانة الفقير الحقيقيه فهو يعيش حياة رفاهيه ويتاجر بحاجات الفقراء في المجالس والإعلام بإستحيئ ويحاول بجهد استرضاء الاعلاميين بشتى الطرق
اما التاجر ... لا يفهم إلا لغة المال وكل ما يعنيه كم يحقق من الأرباح وكيف يحققها ولا يعنيه امر الفقير ...
اما رجال الدين ... فيتحدثون عن الزهد و الابتعاد عن ملذات الدنيا وعدم الجري وراءها وهم يعيشون في أفضل البيوت ويركبون أفخم السيارات ويحصلون على كل ما يريدون وما يشتهون...
صدق من قال ان الوطن للاغنياء والوطنية للفقراء ... من يتلذذ بخيرات الوطن هم الأغنياء ومن يتحمل نتائج طمعهم وسوء تخطيطهم وفشلهم والنكسات التي تسببوا بها هم الفقراء ثم يأتي المثقفون والاعلاميين ليدغدغوا مشاعر الوطنيه لدى الفقراء لتحمل تبعات القرارات الخاطئه...
الْيَوْمَ نعيش مفترق تاريخي هل ستزداد الفجوه بين الأغنياء والفقراء في الوطن العربي ام علينا ترتيب الأوراق من اجل تقليل الفجوه !!؟
كل المؤشرات الحاليّه تقول بأن الفجوه ستزيد!!
أصبحت العقول موجه نحو هدف واحد تقليل الإنفاق على الفقراء والمشاريع التي تخدم العامه و زيادة الضرائب بشتى أنواعها وأشكالها وطبعا المتأثر الرئيسي فيها هم الفقراء ... اما الإبداع والابتكار في إيجاد الحلول لا يمكن ان يحصلوا عليها لان عقلياتهم لا تستطيع التفكير خارج الإطار الذي تعودوا عليه .. بل مستمرين في التضييق وتهميش الكوادر التي تملك القدره على تحسين الواقع ويقربون كل جاهل الى مراكز صنع القرار ... فهذا حال العرب دائما وأبدا!!
يوسف بن احمد الهوتي
0 التعليقات :
إرسال تعليق