لن اتحدث اليوم عن الطاقة التي تتفرغ في الأرض عند السجود ولا عن الراحة النفسية التي قال عنها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه < ارحنا بالصلاة يابلال >
لماذا لأن غالبية الناس لم تعي للآن أحد أركان الصلاة , ومن المعروف أن أركان الصلاة لا تسقط بالنسيان , فيجب جبره بسجود السهووالاتيان به في حال نسيانه أما الواجب فيجبربسجود السهو فقط ولا يلزم اتيان الفعل المنسي , وهذا الركن هو الطمأنينة في الصلاة .
سأتحدث اليوم عن ظاهرة البرق والرعد في صلاتنا , وهل تصل بنا هذه الصلاة للراحة النفسية التي نرجوها ...
في يوم من الأيام عدة من عملي بعد يوم مجهد وبعد ما صليت الظهر وتناولت الغداء قررت أخذ غفوة (او بالكثير ساعتين) ولكن لم استيقظ الا قبيل صلاة المغرب بخمس او سبع دقائق (وصلاة العصر ) طبعا سريعا توضأت وبدأت اصلي همي الأول والأخير ان انتهي قبل أن يؤذن وفجأه وجدت أني أقرأ التشهد الأول وأنا واقفه !!
لم أفكر لحظتها ما حدث قرأت الفاتحه ثم سجدت سجود السهو لاحقا
ولكن بعد التفكير في ذلك اتضح لي الأمر وهو ان حركاتي كانت سريعة جدا لدرجة أن التشهد لم يكتمل وأنا جالسه فأكملته وأنا واقفه
ففي الأيام الممطر نرى البرق في السماء ثم نسمع الرعد
اذن اين الطمأنينة والتي تعني السكون والهدوء بمقدار اخذ النفس واخراجه بعد الإنتهاء من الحركة (واجب أو ركن )
هل تجزئ هذه الصلاة ؟ هذا السؤال دار في ذهني
والحديث المروي في صحيح البخاري ومسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فرد، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ. فَرَجَعَ فَصَلَّى كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ - ثَلاثاً - فَقَالَ: وَاَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ: إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً، ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً, ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً. وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا
ما فهمته أنا أنه لن تحدث الراحة النفسية التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بتطبق ركن الطمأنينة
اذا .. ظاهرة البرق والرعد في الصلاة آن لها ان تختفي بلا عودة وعندها لن نحتاج أبدا لليوقا ولا الريكي ولن نحتاج لنظريات الطاقة التي تتفرغ بالسجود , لان الطمأنينة معجزة بحد ذاتها غفل عنها كثير من الناس وانساقوا خلف أوهام البوذيين والمشعوذين
اجعلوا بيوتكم عامرة بالصلاة وصلاتكم عامرة بالطمأنينة تسعدوا
لماذا لأن غالبية الناس لم تعي للآن أحد أركان الصلاة , ومن المعروف أن أركان الصلاة لا تسقط بالنسيان , فيجب جبره بسجود السهووالاتيان به في حال نسيانه أما الواجب فيجبربسجود السهو فقط ولا يلزم اتيان الفعل المنسي , وهذا الركن هو الطمأنينة في الصلاة .
سأتحدث اليوم عن ظاهرة البرق والرعد في صلاتنا , وهل تصل بنا هذه الصلاة للراحة النفسية التي نرجوها ...
في يوم من الأيام عدة من عملي بعد يوم مجهد وبعد ما صليت الظهر وتناولت الغداء قررت أخذ غفوة (او بالكثير ساعتين) ولكن لم استيقظ الا قبيل صلاة المغرب بخمس او سبع دقائق (وصلاة العصر ) طبعا سريعا توضأت وبدأت اصلي همي الأول والأخير ان انتهي قبل أن يؤذن وفجأه وجدت أني أقرأ التشهد الأول وأنا واقفه !!
لم أفكر لحظتها ما حدث قرأت الفاتحه ثم سجدت سجود السهو لاحقا
ولكن بعد التفكير في ذلك اتضح لي الأمر وهو ان حركاتي كانت سريعة جدا لدرجة أن التشهد لم يكتمل وأنا جالسه فأكملته وأنا واقفه
وهذا بالضبط ظاهرة البرق والرعد
ففي الأيام الممطر نرى البرق في السماء ثم نسمع الرعد
اذن اين الطمأنينة والتي تعني السكون والهدوء بمقدار اخذ النفس واخراجه بعد الإنتهاء من الحركة (واجب أو ركن )
هل تجزئ هذه الصلاة ؟ هذا السؤال دار في ذهني
والحديث المروي في صحيح البخاري ومسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فرد، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ. فَرَجَعَ فَصَلَّى كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ - ثَلاثاً - فَقَالَ: وَاَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ: إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً، ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً, ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً. وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا
ما فهمته أنا أنه لن تحدث الراحة النفسية التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بتطبق ركن الطمأنينة
اذا .. ظاهرة البرق والرعد في الصلاة آن لها ان تختفي بلا عودة وعندها لن نحتاج أبدا لليوقا ولا الريكي ولن نحتاج لنظريات الطاقة التي تتفرغ بالسجود , لان الطمأنينة معجزة بحد ذاتها غفل عنها كثير من الناس وانساقوا خلف أوهام البوذيين والمشعوذين
اجعلوا بيوتكم عامرة بالصلاة وصلاتكم عامرة بالطمأنينة تسعدوا
أراكم بخير كونوا سعداء
تسنيم التميمي
كتبت هذا المقال لموقع ذات , يجوز النقل بشرط ذكر المصدر
تسنيم التميمي
كتبت هذا المقال لموقع ذات , يجوز النقل بشرط ذكر المصدر
0 التعليقات :
إرسال تعليق